لا يوجد شيء ثابت نستطيع من خلاله وضع معايير لتختار شعارك، لذلك نوصي دائما بالتعامل مع خبير، ولكن مع ذلك هناك قواعد عامة لا بد من معرفتك بها كصاحب أعمال؛ لتساعدك على كيفية اختيار الشعار المناسب لك.
أهم المعلومات لاختيار الشعار المناسب:
البساطة أولاً
والمقصود بالبساطة هو الوصول إلى شكل إذا أنقصنا منه عنصراً لم يعد شعاراً أصلاً، ثم إن البساطة هي ما ستجعلك توفر المئات من الحملات الإعلانية فبساطة الشعار تجعل حفظه أسهل، وحتى تجعل ابتكار الحملات الإبداعية لك أسهل بكثير جدا، وشاهد هذه الحملة لـ Master Card هل تتصور أن تخرج بهذا الشكل لو كان الشعار معقداً!؟
تذكر أن لديك ثلاث ثوان فقط “لجذب” انتباه المشاهدين. إذا كان شعارك بحاجة إلى فك رموز وطلاسم، فسيتجاهله العقل تلقائيا وستذهب في طوفان الشركات التي ذهبت من قبلك
يعبر عنك لا عن منتجاتك
لا توجد هواتف وساعات في شعار آبل!! ولا أحذية في شعار نايكي!!
نعم ليس من الضروري أن تعبر عن مجالك مثل اسمك تماما هل مجرد معرفة اسمك تدعني أفهم تخصصك الجامعي والمهني!! بكل تأكيد لا، كذلك الشعار مهمته التميز عن المنافسين أما تعريف الجمهور المستهدف بمجال عملكم فهذه مهمة التسويق…
شعارك يعبر عن حقيقة شركتك؛ هل أنت شركة جادة أم غريب الأطوار. هل أنت رياضي، أم كسول، حماسي، أم شبابي…. هذا ما سيوصله شعارك وليس ما تبيع كمنتجات فقد بعد شهر واحد تريد أن تطور منتجاتك فهل ستعيد تصميم الشعار مرة آخرى!!
اطلب إصدارات متعددة لشعارك
يجب أن يتناسب شعارك مع الأحجام المختلفة والأماكن المخلتفة فكر في الأماكن التي قد يكون عليها، فقد يكون على رأس القلم وقد يكون على مبنى كاملاً وقد يكون تطبيقا على الهاتف…
احرص على النسبة
نسبة العرض إلى الارتفاع أمرًا بالغ الأهمية. فابتعد تماماً عن:
- الشعار الطويل والنحيف جدًا
- العريض جدًا والقصير
هذا لا يستحسن بصريا أبداً، وستظهر مشاكله عند استعماله مع عناصر رسومية أخرى (بطاقة العمل، المواقع الإلكترونية، تطبيقات…)
كلما كانت نسبة الشعار أقرب إلى الأشكال الأساسية كان أكثر قابلية للتكيف مثل:
- نسبة المربع
- نسبة الدائرة
- نسبة المثلث
وتظهر قوتها خصوصا في استعمالات السوشل ميديا
شعارك لجمهورك وليس لك!!
تريد من شعارك أن ينال إعجاب الجمهور، جمهور الأمهات مختلف عن ذوقك، جمهور الألعاب مختلف أيضا، ذوقك لا يعتمد عليه إلا إذا كنت أنت الجمهور المستهدف!!
ابتعد عن كتابة جريدة الأخبار
الشعار فقط هدفه ان يفرق الشخص بينكم وبين غيره لا أن تكتب كل تفاصيل الشركة أسفل منه، نعم هناك أحيانا ضرورة لذلك ولكن أجعله عنصرا ذكية يتم وضعه مع الشعار في أماكان معينة وليس ملازما له طول الوقت
شعارك هو مجرد البداية
نعم إنها البداية، ولكن هذا لا يقلل من قيمتها، ولكن لا تتوقع أن يطور شعارك بمفرده “العلامة التجارية” لشركتك. بل لا بد من الاستخدام المتكرر لشعارك، جنبًا إلى جنب مع العناصر الآخرى (الألوان، الأشكال، الصور، الإعلانات..) بالإضافة إلى أساسيات خلف الكواليس (أخلاقيات العمل، خدمة العملاء ، إلخ) هذا ما سيخلق “علامتك التجارية” وهذا لا ينفي أن شعارك هو حجر الزاوية في هذه الجهود العظيمة
في الختام لا تنس أن خيارك هو ما يحدد مصيرك لذلك احرص على أن لا يكون نابعا من العاطفة بل اجعله قرار محاط باستشارة الخبراء والمختصين في هذا الجمال
ولا تقلل فنحن هنا دوما لخدمتك، لذلك لا تتردد في التواصل معنا لنعمل سوياً
الأسئلة الشائعة
البساطة والاختصار
يعبر عنك لا عن منتجاتك
إصدارات متعددة لشعارك
موافق لنسب الأشكال الرئيسية
شعارك يستهدف جمهورك لا أنت
لا يحتوي على اسم طويل وكبير
تذكر: الاكتفاء بالشعار فقط لا يكفي بل لا بد من الهوية البصرية
تأكد من أن شعارك في تنسيق نصائفي لقابلية التكبير. قم بتحسينه للبحث العضوي عبر استخدام نصوص بديلة للصورة ذات الصلة وأسماء ملفات مناسبة لمساعدة محركات البحث على فهمه.
البساطة هي الوصول إلى شكل إذا أزلنا منه عنصراً لم يعد نفس الشعار بل تشعر أنه ينقص عنصر فعلاً
لتنسيق شعارك مع علامتك التجارية، افهم قيم علامتك التجارية الأساسية ورسالتها. قم بدمج عناصر تعكس هذه القيم في تصميم الشعار.