ثقيف – هوية بصرية لورشة تكييف وتبريد
ثقيف ليست مجرد ورشة تكييف وتبريد، بل علامة تجارية تعكس خبرة هندسية دقيقة يقف خلفها مؤسسها المهندس عبد الغني، المتخصص في مجال التكييف.
كان الهدف من المشروع صياغة هوية بصرية واضحة ومميزة، تترجم قيم الدقة، الثقة، والتخطيط، وتبرز الفارق الأساسي: أن هذه الورشة يقودها مهندس مختص، لا مجرد فني.
التحدي
المجال مزدحم بالورش العادية، وغالبًا ما تُبنى الهويات بشكل تقليدي لا يعبّر عن العمق الهندسي أو الموثوقية العالية.
التحدي كان: كيف يمكن خلق علامة بصرية جادة، دقيقة، ومعاصرة، تُظهر الاحتراف والتفرد في آن واحد؟
القصة
عندما جاءني المهندس عبد الغني للبحث عن اسم وشعار لمشروعه، كان واضحًا أن ما يميّزه هو:
خبرته التخصصية في التكييف
دقته ووضوحه في العمل
التزامه بالثقة والشفافية
من هنا جاء اسم ثقيف، المستمد من معنى “الرمح الذي يصيب هدفه”، وهو رمز يعكس الدقة والقدرة على الوصول مباشرة إلى الحل الصحيح.
التوجه الفني
أثناء جمع الإلهام، لاحظت أن أغلب أجهزة التكييف وتراكيبها تعتمد على المستطيل كعنصر أساسي في تكوينها. لذلك كان المستطيل حجر الأساس في بناء الهوية البصرية.
الشعار صيغ بخط كوفي هندسي مستوحى من الزوايا الحادة، ليجسد الدقة والصرامة. لكن تمت إعادة تصميمه بشكل حديث ونظيف بعيدًا عن الطابع التقليدي الممل للخط الكوفي. ومن هذا الشعار النصي تم اشتقاق شعار أيقوني، مع المحافظة على الزوايا والهندسة الدقيقة.
الشكل البصري استلهمته أيضًا من فكرة “المحيط الدافئ والبيت” الذي يلجأ إليه الناس في حياتهم، ليعكس الإحساس بالراحة والموثوقية.
الألوان تمحورت حول الأزرق والبرتقالي، باعتبارهما لوني البرودة والحرارة. لم يتم استخدام الأحمر لأنه يوحي بالخطر والتهديد؛ بل استُمدت حرارته في صيغة أكثر إيجابية عبر البرتقالي، ليجمع التصميم بين الدفء والانتعاش دون إيحاءات سلبية.
الهوية بالكامل صُممت لتكون بسيطة، حديثة، وموثوقة، بحيث تضع “ثقيف” في مرتبة أعلى من المنافسين التقليديين.
النتيجة
النتيجة النهائية كانت هوية بصرية متكاملة، واضحة وقوية، تجسد شخصية العلامة:
دقة – ثقة – تخطيط – تطور.
هوية تضع ورشة “ثقيف” كخيار موثوق ومتميز لعالم التكييف والتبريد.






















