خطأ تقع به كل العلامات التجارية الجديدة | تقليد الشركات الكبرى

تقليد الشركات الكبرى
تقليد الشركات الكبرى

هذه المقالة تحتوي على :-

إحدى أكبر المشاكل التي تواجه الشركات الناشئة هي تقليد الشركات الكبرى، وهذا خطأ تقع به كل العلامات التجارية الجديدة إذ هي مبهورة بالشركات الكبرى إلا أن هذا قد يؤدي إلى دمار مشروعك تماما كما حصل مع الكثيرين سابقا، الموضوع ذو شجون وفيه العديد من التفاصيل إلا أنني سأتكلم عن الجانب البصري منه حصرا

الشركات الكبرى ليس هدفها الربح

نعم بخلاف الشركات الصغيرة التي تركز على الربح، ولو قامت بأكثر من حملة إعلانية ولم تنجح بها ربما أدى إلى إغلاق المشروع.. فالمسألة عندهم هي إما أن نكون وإما أن لا نكون فالربح المادي هو أهم شيء لديهم.

الدافع الأساسي للمشاريع الصغيرة

بخلاف الشركات الكبرى التي لديها مئات الأهداف غالبا مثل إرضاء مجلس الإدارة وطمأنة المستثمرين والفوز بالمسابقات العالمية واثبات الوجود ومحاربة المنافسين فهناك لديهم مئات الأسباب فلا تنحصر بسبب واحد وهو الربح المادي فقط، فإذا كانت متطلباتهم ومعايرهم مختلفة عن معاييرك فبكل تأكيد لن تصلوا إلى نفس النتائج

أسباب تؤثر على قرار الشركات الكبرى

دعني أوضح لك بالأمثلة ليكون الكلام واضحا:
قد تنفق العلامات التجارية مئات المليارات فقط ليتم وضع شعارهم في الأفلام أو في أندية الملاعب.. هم حتى لا يكتبون أي عبارة تسويقية إنما مجرد أنه يضع شعارهم.. فتصور لو أنك قمت بها أنت سأضمن لك خسارة سريعة لأن هذا النوع هو الاستهداف الغير مباشر والشركات لا تتجه إليه إلا بعد أن قامت باستنزاف جميع طرق الاستهداف والإعلان المباشر، فبعد أن سيطرت على الإعلانات المباشرة ذهبت لتستهدف العقل اللاواعي حتى لتؤثر على المجتمعات كلها، هذا لو فكر به صاحب مشروع صغير لخسر فورا

الإعلانات الغير مباشرة لا تنفع الشركات الصغيرة بل تضرها

إياك والأبيض والأسود و تقليد الشركات الكبرى

وذلك يحدث إذ يفتح صاحب المشروع مشروعه فيرى الشركات الكبرى فيريد أن يقلدها فيجد أن أغلبها بالأبيض والأسود، وهنا المشكلة فإذا قلدها فهو فقد ما يصل إلى 80% من قدرة التعرف على مشروعه، فاللون عنصر رئيسي للتعرف على العلامة بسهولة

الألوان تؤثر على التعرف على العلامة تصل إلى 80% | تقليد الشركات الكبرى
الألوان تؤثر على التعرف على العلامة تصل إلى 80% | تقليد الشركات الكبرى

أما الشركات الكبرى فنعم جزء كبير منهم يأخذ اللون الأبيض والأسود

وهذا لأنهم وصلوا إلى مرحلة لست بحاجة إلى اللون أصلا لمعرفتهم بل مجرد الشكل يكفي أما أنت في البداية فتحتاج إلى وقت كبير بينما تتمكن في السوق ويتعرف عليك الناس، بالإضافة إلى أن هذه الشركات تقوم بوضع شعارها على مئات المنتجات ولها في كل دول العالم منتجات بلغات وأشكال مختلفة فتحتاج أن تسحب اللون ليتناسب أكثر، وأيضا اللون يحمل معنى ثقافيا فعندما نعود للأبيض والأسود يكون مناسبا أكثر للعالمية، وأيضا غالبا هذه الشركات تريد أن تعبر عن الفخامة والسيطرة ولديها العملاء الذين يدفعون الأسعار التي يريدونها فيحق لهم أن يختاروا الأسود فعلا

إلا أن كثيرا من الشركات في بدايتها كان لديها ألوانها الخاصة وعندما ظهرت على السطح تخلت عن ألوانها بشكل تدريجي ولكن بدأت بألوان وذلك لتستغل الـ 80% من وعي المشاهد ليتعرف عليها أسرع وأسرع

آبل كانت ملونة بكثير من الألوان ثم عندما وصلت للعالمية ذهب للأسود والأبيض | تقليد الشركات الكبرى
آبل كانت ملونة بكثير من الألوان ثم عندما وصلت للعالمية ذهب للأسود والأبيض | تقليد الشركات الكبرى
شعار نايكي وأديداس وبوما القديم كان ملونا | تقليد الشركات الكبرى
شعار نايكي وأديداس وبوما القديم كان ملونا | تقليد الشركات الكبرى

قمت بعمل مقطع فيديو يخلص هذا الموضوع بشكل جميل وسريع شاهده الآن

قمت بعمل مقطع فيديو يخلص التحذير من تقليد الشركات الكبرى في بداية المشوارشاهده الآن

خاتمة

تعلمنا من هذا المقال أن اللون عنصر رئيسي يمكن العملاء من تميز شركتك بسرعة كبيرة فحاول أن لا تفقد هذه الميزة فهي أقوى أمر من الممكن أن تعتمد عليه، ولا تنس أن الشركات الكبرى لها اعتبارات مختلفة عنك تماما فلا تقارن نفسك بهم

هل تبحث عن مصمم لمشروعك

ماذا تنتظر إذا!؟ لا تتردد في التواصل معنا والحصول على استشارة مجانية والتواصل معنا مباشرة

مقالات ذات صله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *